وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن مجلة "إنتيليجنس أونلاين" الفرنسية أشارت إلى أن "الجنرال الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج فتحا قنوات اتصال استخباراتية مع إسرائيل عن طريق رجال أعمال يهود من أصول ليبية وبدعم من بعض الدول العربية وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والسعودية".
وأكدت الصحيفة أن "النظام السعودي يقدم دعماً كبيراً لحفتر في مفاوضاته مع الكيان الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه "سبق لخليفة حفتر أن اتهم جماعة الإخوان المسلمين، وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، بمحاربة جيشه، الذي يحارب الجماعات الإسلامية المسلّحة، وبالتحديد تنظيم "داعش" الارهابي".
وأشارت إلى أن "طائرات إسرائيلية، قصفت قبل 3 سنوات، أهدافاً لتنظيم داعش في مدينة سرت شرق ليبيا، بطلب من حفتر"، لافتةً إلى أن "تل أبيب حصلت من حفتر، على وعود بتوقيع عقود نفط وعقود أسلحة معه".
ولفتت إلى ان "تغريدة لموقع " TankerTracker"، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أكد فيها أن "النفط الليبي، يجد طريقه إلى إسرائيل"، وفضّل الموقع حجب اسم السفينة مع التواريخ والوقت، وأضاف الموقع المتخصص بنقل النفط، إن جميع البيانات والصور الملتقطة، يحتفظ بها الموقع ويتحفظ على نشرها"./انتهى/
تعليقك